الأوركيد

زهور الأوركيد

نبات الأوركيد (Orchid Phalaenopsis) أوركيد الفراشة، نبات داخلي عبارة عن شجيرة مزهرة بألوان عدة ومتدرجة وجذابة جداً، موطنها جنوب شرق آسيا والهند والفلبين واستراليا الشمالية، ويشمل جنسها عدد كبير من الأنواع قد يصل إلى 22,000 نوع، أزهارها مجتمعة على شكل سنابل يتراوح عددها من 6 إلى 15 زهرة وقد تزيد، ومن ألوانها الأبيض ودرجات الزهري والبنفسجي والأصفر، أوراقها منبسطة سميكة خضراء غامقة تحيط بحامل الأزهار، وقد أنتج منها بالوسائل الحديثة أنواع يسهل العناية بها في المنازل.

العناية به

محبة للضوء دون التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وتكون في كامل نشاطها عند درجة حرارة 20 إلى 22 درجة مئوية، لا تعرض النبتة للتفاوت المفاجئ في درجات الحرارة ولا للتيارات الهوائية خاصةً خلال فترة الإزهار، جنبها مصادر البرودة مساءً، احرص على تهوية مكانها جيداً دون التعرض للتيارات الهوائية. تروى عندما تكون تربتها شبه جافة فقط بمعدل رية واحدة في الأسبوع خلال وقت الإزهار أو كل عشرة أيام أثناء فترة النمو العادي بدون إزهار، وإن كان العامل المحدد لهذا هو درجات الحرارة المحيطة. لا تستخدم المياه المالحة، ولا تجعل الماء يتجمع في قاع الإناء الذي توضع فيه إذا كنت تضعها في إناء.

لاحظ أن هذه النبتة لا توضع في تربة زراعية كغيرها من النباتات وإنما بخليط من نشارة الخشب أو البيرلايت أو طحلب السفاجنم أو البوليسترين، وذلك لأسباب تتعلق بطريقة معيشتها في الطبيعة. وهي نبتة محبة للرطوبة جداً، مما يعني ضرورة استخدام صينية الحصى المبلل بالماء، ويمكن توفير الرطوبة لها برشها برذاذ الماء مرتين أسبوعياً مع الحرص على عدم تجمع الماء على أجزاء النبتة. تنظف أوراقها بعناية بقطعة قماش ناعمة مبللة. تسمد مرةً كل شهر بسماد خاص لها، وإذا لم يتوفر، يستبدل بسماد خاص بالنباتات المزهرة مع تخفيف تركيزه عن النباتات العادية الأخرى بنسبة 50%. ولتشجيع الإزهار من جديد لابد من تقليم الحامل الزهري بعد ذبول جميع أزهاره وذلك من رابع عقدة من أسفل الحامل الزهري ويكون القطع فوقها بمسافة حوالي 1 سم ويمكن قطع كل زهرة حال ذبولها مباشرةً وهذا يشجع نمو حامل أو حوامل زهرية جديدة خلال بضعة أسابيع، وتستمر مدة الإزهار حوالي الشهرين، ومما يشجعها على الإزهار انخفاض درجات الحرارة وتوفير الضوء الكافي لها ويمكن جعلها تحت مصباح من الفلوروسينت (النجف). هذا ويتم تغيير حوضها كل ثلاث سنوات إذا ضاق عليها خلال توقفها عن الإزهار، ويتم ذلك بحذر وعناية كي لا نتلف الجذور لأنها ثخينة وفي نفس الوقت غضة جداً مما يعني سهولة كسرها، كما ينبغي إزالة الجذور المهترئة، ويجب عند تغيير الحوض تغيير تربتها القديمة بنزع الجذور عنها بحذر.

تكاثره

يصعب إكثارها كما في النباتات الأخرى فهي تحتاج إلى مخلوقات أخرى كالفطريات وبعض الحشرات كي تتم عملية التلقيح وتحتاج إلى معاملات خاصة في المختبر لجعلها تتكاثر بالبذور، فالخيار الأفضل لغير المتخصصين هو الشراء والمحافظة عليها.