نبات اسبلينيوم بارفاتي، الذي يُسمى أيضًا بـنبات سرخس عُش الطير. اسمه العلمي Asplenium Dimorphum، وموطنه يعود إلى جزيرة نورفولك التي تقع في المحيط الهادي بين أستراليا ونيوزيلاندا. نبات اسبلينيوم بارفاتي يبدو أنيقًا للغاية عند إضافته لديكور منزلك حيثُ يُعتبر اقتنائه خيار ذكي جدًا لسرعة نموه وسهولة العناية به، يتميز بأوراق خضراء داكنة كبيرة تتفرع منها عدة وريقات صغيرة جميلة. من الممكن أن يصل طوله إلى 50 سم. لا يُزهر مُطلقًا.
العناية بـنبات اسبلينيوم بارفاتي
يُفضل الإضاءة المعتدلة إلى الساطعة غير المُباشرة والتربة جيدة التصريف، ولزيادة الصرف، يُفضل إضافة بعض الحصى للأصيص. مُحب للتربة الرطبة، ولكن غير المُتشبعة بالماء. تأكد من جفاف 60-70 بالمئة من التربة قبل المُبادرة بالري، وذلك يكون بترك جزء بسيط من التربة تقريبًا أكثر من الربع قياسًا من أسفل الأصيص. إن كان الربع السفلي من الأصيص جافًا إذا قم بري نباتك. يُفضل الجو المعتدل أو بدرجة حرارة الغرفة بين 22°- 27° درجة مئوية. أما عن التسميد يُفضل استخدام سماد سائل مُخفف بالماء إلى النصف ويكون التسميد من فصل الربيع إلى فصل الخريف كل 4 إلى 8 أسابيع. لا يسمد نبات اسبلينيوم بارفاتي خلال أول سنة من شرائه أو إعادة زراعته. عند تعرضه للجفاف من قلة الماء فإنه لا يموت بسهولة وهذه نقطة جيدة بالنسبة لهذا النوع من النبات مقارنةً بالنباتات الأخرى التي تنحدر من نفس الفصيلة الأم، ولكن هذا لا يعني أن تعرضه للجفاف لفترة طويلة.
تكاثر نبات اسبلينيوم بارفاتي
يتم إكثاره عن طريق البذور.
هل جربت زراعة نبات اسبلينيوم بارفاتي من قبل؟ أخبرنا إن أعجبتك هذه النبتة وقررت زراعتها
شاركنا تفاصيل تجربتك في خانة التعليق أسفل هذا الموضوع.